اجراءات رادعة لمواجهة الدروس الخصوصية ٢٠٢٢

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، العمل بكل جهد على مكافحة الدروس الخصوصية في العام الدراسي الجديد 2021- 2022.

وقال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، في كتاب دوري أرسله للمديريات: إنه سيتم بذل كل الجهود الممكنة؛ للقضاء على الدروس الخصوصية ومعاقبة المخالفين، لا سيما المعلمين المتغيبين عن مدارسهم أو من لا يتواجدون فيها في أوقات العمل الرسمية؛ للقيام بهذا الجرم في حق المجتمع.

وشدد وزير التربية والتعليم ، على اتخاذ كل التدابير والاجراءات اللازمة في حق من يمارس المهنة دون وجه حق ، لا سيما ممن هم في اجازات بدون مرتب او اجازات طويلة ويمارسون التدريس بشكل خاص في مراكز خاصة او بمقراتهم الخاصة وتوقيع اقصى عقوبة على المخالفين.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه من حيث القانون فقرار إغلاق مراكز الدروس الخصوصية سيستمر إلى أجل غير مسمى، معبرا عن استيائه الشديد من محاولات تحايل البعض لاستمرار الدروس الخصوصية في الخفاء في تحد صارخ حتى للإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تجمعات الدروس لمحاربة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضح وزير التربية والتعليم ، أن بدائل الدروس الخصوصية تتمثل في مصادر التعلم المجانية التي اتاحتها الوزارة لجميع الطلاب بلا تمييز والمتمثلة في :

تعويض المعلمين عن أرباح الدروس الخصوصيةكان قد أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعوض المعلمين عن مكاسب الدروس الخصوصية بطرق قانونية، مشيرًا إلى أن المعلم  له نصيب في جميع المنصات الإلكترونية التعليمية الخاصة بوزارة التربية والتعليم.

وقال وزير التربية والتعليم: الوزارة تشرك السادة المعلمين في تسجيل الفيديوهات الخاصة بالقنوات التعليمية بمقابل مادي محترم جدا، كما يتاح لبعض المعلمين الاشتراك في إعداد الكتب والفيديوهات التفاعلية بمقابل محترم أيضا.

وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن المعلمين أيضا يحصلون على نصيب كبير من حصيلة مجموعات التقوية ، حيث يحصل المعلم على نسبة 85% من إجمالي حصيلة مجموعات التقوية في مدرسته.

وقال وزير التربية والتعليم: “المدرس المجتهد دلوقتي يقدر يكمل دخله بطرق قانونية تغنيه عن اللي كان بيعمله زمان”.

وشدد وزير التربية والتعليم، على أن القضاء على الدروس الخصوصية في مصر، يكمن في وعي الناس، لافتا إلى أنه يطالب أولياء الأمور بعدم التمسك بإعطاء دروس خصوصية لأبنائهم، كما طالب وزير التربية والتعليم السادة المعلمين بالابتعاد عن مكاسب الدروس الخصوصية والاهتمام بمكاسب البدائل القانونية المتاحة من أجل مصلحة الجميع.

وأبدى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، استيائه الشديد من مشهد اكتشاف محافظ كفر الشيخ، لمركز دروس خصوصية، تتبع له أنفاق تحت الأرض، ويستقبل مئات الطلاب في قاعات، ومدرجات مزدحمة بشكل زائد عن الحد، في زمن كورونا.

وقال وزير التربية والتعليم: هل يسأل أولياء الأمور عن تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل هذه الأنفاق والسناتر؟.. هل يسأل أولياء الأمور إذا كان قد تم تدريب مدرسي السناتر على المناهج الجديدة؟.. هل يعترض أولياء الأمور على أسعار السناتر ويماطل البعض في دفعها؟.. هل يعترض أولياء الأمور على شراء الكتب المزورة الخارجية والتي تسرق الملكية الفكرية لبلدنا ولحكومتنا؟”.

وأضاف وزير التربية والتعليم: لا يعترض أولياء الأمور على أي مخالفات في مراكز الدروس الخصوصية، ولكن في نفس الوقت تشتعل مواقع التواصل بأسئلة للدولة عن تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس، ونشكو من الكثافات، ونشكو من دفع مصروفات ضئيلة تنفقها الدولة على أبنائها، وتوفر لهم كتبا أصلية تحمي حقوق مؤلفيها، وتتحدث المواقع عن “تدريب المعلمين”، وننسى أن معظم من يُدرِّس في هذه السناتر، ليسوا معلمين و تربويين من الأساس!!!!”.

وأكد وزير التربية والتعليم أن الدولة وفرت مصادر التعلم المتنوعة والموثقة، “مجانا”، بعد أن جرت مراجعتها.

وقال وزير التربية والتعليم: لا داعي للزج بأبنائنا في هذه الأنفاق وإهدار الأموال فيما لا يفيد ولا ينفع.

وأكمل وزير التعليم تصريحاته: تؤكد الوزارة مرة أخرى ان ما يتم تدريسه في هذه السناتر لا يضيف شيئا لتعلم الطلاب ، ولا يساعدهم على اجتياز الامتحانات بشكلها الجديد، ولسنا مسؤولون عنها بأي شكل من الاشكال.

ما رأيكم في قرار وزير التربية والتعليم دكتور طارق شوقي بخصوص إجراءاته لمنع الدروس الخصوصية هل حقا يستطيع منعها وهل من الممكن فعلا ان يكون التعليم الإلكتروني هو البديل . شاركنا برأيك في تعليق