بسم الله الرحمن الرحيم
مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد في بداية الأسبوع القادم نظمت الحكومة بقيادة التنمية المحلية حملات مكثفة على مراكز وسناتر الدروس الخصوصية الغير مرخصة وإغلاقها وتشميعها تماما والتنبيه على غرامة كبيرة مع مسائلة قانونية في حال إعادة فتحها مرة أخرى وفي ظل هذه الحملات تم عمل لقاء مع مساعد وزير التنمية المحلية للتحدث في هذا الموضوع الدكتور خالد قاسم في هذا المقال على أكاديمية كتاتيب مصر نقدم لكم تفاصيل محادثته على قناة ON E.
حصر مراكز الدروس الخصوصية بالأحياء والمدن والقرى واغلاقها
قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، أن إجمالي عدد سناتر الدروس الخصوصية التي تم غلقها 97988 مركزًا الدروس الخصوصية منذ صدور القرار الوزاري في أول ديسمبر 2020 حتى مطلع شهر أكتوبر الحالي ٢٠٢٢
وأضاف قاسم أن حملات الوحدات المحلية بالمحافظات بالتنسيق مع الشرطة مستمرة في حصر ومتابعة غلق مراكز الدروس المخالفة، وعدم السماح بأي تجوزات، لافتا إلى أن قرار غلق مراكز الدروس ضمن الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث يتم التصدي للأماكن التي لا تراعى الإجراءات الاحترازية.
جراجات الدروس الخصوصية الغير آدمية
وفي ذات السياق قال اللواء جمال نورالدين محافظ كفر الشيخ، إن الأهالي تقدموا بشكاوى بشأن وجود تجمعات للطلبة، وتحركت المحافظة في هذا الصدد، واكتشفت وجود بعد الجراجات التي تستخدم كمراكز للدروس الخصوصية غير المرخصة.
واستنكر خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «كلمة أخيرة»، مع لميس الحديدي، مساء الأحد، على قناة «ON E»، تعايش الأهالي مع هذه البيئة التي وصفها بـ«غير الصحية»، معقبًا: «العام الدراسي لسه مبدأش، والدولة شغالة على تطوير منظومة التعليم».
وتابع: «أول م نزلنا الموقع ابتدت أبواب الجراجات تنزل، وضلموا عشان منكتشفش»، موضحًا أن القائمين على المراكز غير المرخصة يحاولون لا يستخدمون واجهات إعلانية لإخفاء هوية النشاط عن الجهات المختصة.
وأكد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه هذه المراكز، متابعًا: «تم تحرير محاضر لغلق السناتر، ورفع عدادات الكهرباء الخاصة بها حتي لا يُعاد تشغيلها»، بالإضافة إلى محاسبة صاحب العقار، نظرًا لسماحه بوجود مثل هذه الأنشطة المخالفة للقانون، معقبًأ: «هي رسالة، ولن يُسمح بالتعليم الموازي».
وكان قد اكتشف اللواء جمال نور الدين، وعمرو البشبيشى، نائب محافظ كفر الشيخ، وجود مراكز دروس خصوصية داخل سراديب أسفل العمارات السكنية، ومنها خلف محال، اعتقادًا من أصحابها أنه من الصعب اكتشافها، كما اكتشف مقهى داخل محل للملابس.