بسم الله الرحمن الرحيم

قال الدكتور شوقي عند سؤاله عن حديث الرئيس السيسي امس، رد طارق شوقي على تصريح الرئيس السيسي حول معاناته لتطوير التعليم ” لأصحاب المصالح دور بارز في عرقلة هذا المشروع القومي الكبير” ، ننقله لكم على موقع أكاديمية كتاتيب مصر تابعو معنا هذا المقال.

رد طارق شوقي على تصريح الرئيس السيسي حول معاناته لتطوير التعليم

أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مقاومة أصحاب المصالح للمشروع القومي لتطوير التعليم موجات تتكرر كثيرًا، وما يهمنا ونضعه نصب أعيننا الأطفال الذين يستحقوا الأفضل، وما يختلف عليه الكبار سواء مصالح أو خوف من التغيير أو غياب ثقافة التعليم لن يثنينا عن تحقيق مصلحة الأبناء، والمصالح لن تتوقف عن محاولة إيقاف التغيير، ولا علاقة لها بمصلحة الدولة والطلاب على الإطلاق.

وعلق “شوقي”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “بالورقة والقلم” تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية”TEN”، مساء الاثنين، على تصريح الرئيس السيسي، الذي قال فيه: ” الدكتور طارق شوقى وزير التعليم خد على دماغه لما مات لما جيه يطور التعليم”، قائلًا: “أنا فوجئت الحقيقة”.

وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه عندما تم إنشاء بنك المعرفة كنا نستهدف نقلة تنويرية في اتجاه تعليم أفضل، ولكن التنفيذ ليس بسهولة، وتغيير الوعي وعبادة صنم الدرجات على حساب كل شيء اصعب مشكلة تواجهنا، ونسعى لتغير ثقافة أن الوجاهة ليس فيما املك وإنما فيما استطيع أن أفعل، مشددًا على أن الطلاب بحاجة لقدوة تعلمهم أن الوجاهة ليس في الدرجات الزائفة وإنما في المعرفة.

وفي سياق متصل قالت الدكتورة / حنان يشار عضو مجلس النواب الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يعمل جيدًا في مجال تطوير

أكدت الدكتورة حنان يشا عضو مجلس النواب أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يعمل جيدًا في مجال تطوير المناهج، لافته إلى أنها كتربوية وعميد سابق لكلية التربية فخورة بالمناهج المصرية الجديدة.

وأضافت “يشار” في تصريحات لـ”كشكول”، أنها كانت تتمنى أن يسير التطوير في جميع المناحي بالتوازي، لافتة إلى أن المناهج الجديدة تحتاج لمعلم مُدرب عليها جيدًا، لتدريس الفكر الجديد بالمناهج، لأنه مازال المدرسين يحفظون طلابهم المنهج بطريقة التدريس القديمة، رغم تصريحات الوزير بأنه يتم عقد دورات تدريبية لهم، ولكننا لا نرى آثرها مُطبق على أرض الواقع.

وأوضحت أن بعض أولياء الأمور يسألوا عن “الامتحان هيجي في ايه”، وهذا ليس حقهم، ولكن من حقهم معرفة نوع الامتحان والآلية التي سيعقد بها، فكيف حتى الآن لا يعرف طلاب الثانوية العامة هل سيؤدوا امتحاناتهم ورقيًا أم إلكترونيا.

وأضافت في تصريحاتها، أنه عندما نطبق تطوير لابد أن يكون لدينا قراءة للمستقل، فمثلا قبل تطبيق منظومة التطوير والاستعانة بالتابلت فيها، كان لابد من بناء البنية التحتية التي تتوافق معه أولا، حتى لا تظهر لدينا مشكلة “السيستم واقع”.

وتابعت أن التطوير لابد أن يشمل كل ما يخص العملية التعليمية، قبل ما ندفع فلوس على التابلت كنا ننفق على البنية أولا، ولكنها عادت لتؤكد أنها تؤيد المناهج ووصفتها بالأكثر من رائعة.

خالص أمنياتنا بالتوفيق لجميع الطلاب ان شاء الله في جميع المراحل الدراسية انتظرو كل ماهو جديد يخص أخبار وأدوات التعليم على منصة كتاتيب مصر