بسم الله الرحمن الرحيم
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، إن الدراسة لم تتعطل خلال الفصل الدراسي الأول، والامتحانات ستتم بسلاسة شديدة، مؤكدًا أن «رابعة ابتدائي» سنة نقل مهمة جدًا وبها مناهج جديدة تدعو للفخر، مشيرًا إلى أن الجدل المثار من أولياء الأمور حول مادتي الرياضيات والعلوم أمر مبالغ فيه ، ننقل لكم باقي التفاصيل على موقع أكاديمية كتاتيب مصر تابعو معنا هذا المقال.
شوقي: رابعة ابتدائي سنة نقل مهمة وبها مناهج جديدة تدعو للفخر
اخبار
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الكتب لا تقاس بالميزان ولا عدد الصفحات وإنما بمخرجات التعلم، فنحن مسؤولون عن مخرجات التعلم وعليهم أن يستمتعوا بالمناهج الجديدة.
وأضاف «شوقي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بالورقة والقلم»، مع الإعلامي نشأت الديهي، يُعرض على «TeN»، أن الامتحانات سهلة وبسيطة وتخاطب مهارات الطلاب، والكتب ليست للحفظ، مناشدًا بالدراسة من كتب المدرسة ومتابعة قناة مدرستنا فقط وعدم الضغط على الطلاب، «أي شيء يتعلق بطول المنهج مسئوليتنا وهذا خاص بالعلوم والرياضيات فقط»، مؤكدًا أن هذه المناهج ستحقق نتائج نسعد بها للطلاب، والجميع يُشيد بها.
وأشأر وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، إلى أن مصر قفزت حوالي 34 مركز في التعليم قبل الجامعي بمؤشر المعرفة العالمي خلال الـ4 سنوات الماضية من المركز 106 من بين 135 دولة للمركز 72 حاليًا، كما أن مؤشر المعرفة العالمي به حوالي 100 نقطة تحصل عليها كل دولة حسب قياس تفاصيل دقيقة يتم تحديدها من جهات دولية عديدة ضخمة جدًا، وهذا التصنيف له مصداقية عالية جدًا، «مصر قفزت في التعليم الفني 45 مركزا بنفس المؤشر».
وتابع: «طول ما إحنا بنتقدم يبقى إحنا ماشيين بطريقة صحيح رغم وجود بعض المشككين، المعلمون حجر الزاوية في عملية التطوير خاصة الذين يدرسون المناهج الجديدة»، مناشدًا المعلمين بمتابعة قناة مدرستنا التي تؤهلهم لشرح هذه المناهج بدلًا من دليل المعلم، موجهًا رسالة لأولياء الامور: «لاتنزعجوا من التغيير لأنه للأفضل، والحفظ والتسميع بيعطل التطوير، وعلينا أن نجعل الطلاب يهتمون بالمحتوى أكثر من الحفظ والتسميع، ومتضغطوش على الأطفال بالحفظ والسؤال عن درجات الامتحان خليهم يستمتعوا بالمنهج».
خالص أمنياتنا بالتوفيق لجميع الطلاب ان شاء الله في جميع المراحل الدراسية انتظرو كل ماهو جديد يخص الصف الرابع الابتدائي نظام جديد على منصة كتاتيب مصر.
