أضاف الوزير : “لست ضد أن نتفق ونختلف.. لكن بطريقة علمية، وأدعو من ينتقدون تطوير التعليم أن يقرأوا ماذا يقول العالم عن مصر، لا أبالغ القول عندما أتحدث عن وجود تقدير دولي لمصر، بسبب ما أحرزته من تقدم على مستوى التعليم، ولا أدري بالضبط، لماذا لا يشعر البعض بذلك”.

وما زالت الشائعات تطارد مناهج الصف الرابع الابتدائي، تارة بين زيادتها إلى 13 مادة، وأخرى مرتبطة بأنها نُسخة من مناهج الثانوية العامة، أو أنها تعجيزية، وكلها أقاويل رآها الدكتور طارق شوقي “خيالية وغير منطقية”، لأن المناهج في مضمونها ممتعة للطفل، وتعلمه كيف يُفكر ويُعمل عقله لتكون لديه مهارة البحث، لا الحفظ.

وقال الوزير، إن “التاريخ سيذكر يومًا، أن مصر أنتجت مناهج للعلوم والرياضيات للصف الرابع الابتدائي، هي أحدث ما وصل إليه العلم. لماذا لا يريد البعض أن يكون التعليم المصري عالميا؟ فنحن نمتلك الإمكانيات والقدرات البشرية والعقول الطلابية المتميزة. مصر تستحق هذه المكانة، فغيرها ليس أفضل منها”.
بنك المعرفة المصري
واستشهد الدكتور طارق شوقي، بالتقرير الصادر مؤخرًا عن جامعة هارفارد الأمريكية، الذي خصص فصلًا كاملًا عن بنك المعرفة المصري، وما صنعته مصر في مجال التعليم قبل الجامعي، وقت جائحة كورونا.. هذا شيء سعيد يدعو للفخر، وعلى كل مصري أن يفخر بذلك”.

وقال الوزير “لا أتصور أن جامعة هارفارد الأمريكية، بمكانتها العلمية والدولية، تُجامل مصر، أو وزارة التعليم عندما تشيد بما تم تحقيقه في التعليم عندنا. ودولة فنلندا، وهي من أولى دول العالم تقدما، عندما تُثني على تطوير التعليم في مصر وتتخذها مثالا يُحتذى به. لا تجامل مصر ولا الوزارة. هؤلاء لديهم أساليب علمية محترفة في التقييم. لذلك من حقنا أن نفتخر بما تحقق”.

ما رأيكم بتصريحات دكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم هل تتفق معه ام لا … شاركنا برأيك في تعليق على منصة كتاتيب