بسم الله الرحمن الرحيم
في عام ٢٠١٩ قامت وزارة التربية والتعليم بالإعلان عن مسابقة تعيين ٣٦ الف معلم الذين عملو لمدة ٣ أشهر من فبراير إلى شهر مايو من عام ٢٠١٩ بنظام التعاقد المؤقت الذي يجدد كل عام حسب الإعلان من الوزارة في هذا المقال على أكاديمية كتاتيب مصر ننقل لكم لقاء الإعلامي مصطفى بكرى ومطالبته هو والجماهير بالنظر في أمر لا ٣٦ الف معلم لإعادة تعيينهم.
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الـ 36 ألف معلم، الذين عملوا لمدة 3 أشهر من فبراير إلى مايو 2019، كانوا متقدمين ضمن إعلان وزارة التربية والتعليم، بنظام التعاقد المؤقت، ويجدد كل عام على مستوى الجمهورية.
وأضاف خلال برنامجه “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد”: “وقتها تقدم للمديريات التعليمية حوالي 150 ألفا، ونجح منهم 36 ألفا، وأثناء توقيع العقود لم يستطيعوا قراءة العقد، لأن الموظفين الذين كانوا يديرون العميلة حجبوا بنود العقد بورق أبيض، حتى لا يتمكن المتقدم من القراءة بشكل متعمد وهذه جريمة بحقهم”، مشيرا إلى أن المعلمين وقعوا أثناء جلوسهم على السلم ثم انصرفوا ( حسب رواية المتضررين من المعلمين ).
وتابع: “عندما سأل المعلمون كان الرد إن العقد يجدد كل عام، وبعدها فوجئوا أنهم خارج الوزارة تماما بعد انتهاء الثلاثة أشهر.. وحسب قانون التعليم، وقانون الخدمة المدنية، أقل مدة لعقود العمل المؤقتة هي عام كامل، وليس 3 أشهر، وذلك يكون نظام الأجر بالمكافأة الشهرية ولا تقل عن 1250 جنيه، وهناك أشخاص حصلوا على أجر أقل من ذلك، وآخرين أكتر من ذلك، الأمر الذي يخالف القانون”.
وأردف مصطفى بكري أن المعلمين انتابتهم حالة من الغضب الشديد، وخاصة بعد إعلان وزارة التربية والتعليم فتح باب التطوع لسد عجز المعلمين، وأيضا في حالة التعاقد للعمل سيكون الأجر بالحصة مقابل 20 جنيها للحصة الواحدة.
وطالب بكري، وزارة التربية والتعليم بالوفاء بوعدها تجاه 36 ألف معلم كانوا ينتظرون بالفعل أن نظر إليهم الوزارة، وأن تحترمهم وتلتزم بتنفيذ التعاقد الذي تم الاتفاق عليه في وقت سابق.
شاهد الفيديو كامل انتظر قليلا لتحميله
وأشار إلى أنه بعد أزمة المعلمين المؤقتين الـ36 ألف معلم، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن مسابقة أعم وأشمل، وهى مسابقة تعيين 120 ألف معلما على مستوى الجمهورية، أواخر 2019، وتقدمت أعداد كبيرة للمسابقة حوالي 600 ألف شخص.
واستطرد أن هؤلاء دفعوا دم قلبهم، لدرجة أنه هناك فتيات يبعن ذهبهن من أجل تلبية شروط التقديم للمسابقة، وكل شخص دفع حوالي 5 آلاف جنيه وأكثر، مابين التسجيل في عضوية النقابة بـ200 جنيه، ودورات تدريبية بحوالي 4 آلاف، واختبار تأهيل نفسي، وخلافه.
وذكر بكري أنّه بعد كل ذلك لا يعلم أحد شيئا عن المسابقة، أو أعداد الناجحين، ولم تعلن أي نتائج، ولم يعمل أحد.