بعد إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن فتح باب التطوع للعمل في المدارس لسد العجز فيها من التربويين وغير التربويين كان له من العيوب الكثيرة التي ناقشها نقيب المعلمين في بيان له على منصة كتاتيب مصر في هذا المقال نرصد لكم حوار معالي النقيب خلف الزناتي.
تعقيبا على قرار وزارة التربية والتعليم بسد عجز المعلمين عن طريق التطوع فى المدارس ، أو العمل بالحصة, أكد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب ، أن التدريس رسالة سامية لتربية الأجيال قبل أن تكون مهنة ، ويجب أن ندرك أن الاستدامة والاستقرار بهما ضرورى لاستقرار العملية التعليمية ، بمعنى أنها لا يجب أن تكون مهنة مؤقتة أو مهنة من لا مهنة له ، وهذا يهدد استقرار المجتمع لأن طالب اليوم هو شاب الغد ورجل المستقبل الذى يبنى وطنه ، وبالتالى تربيته وتنشئته يجب أن تكون عملية دقيقة وأسساً وقواعد لاختيار من يصلح لتربية الأبناء وليست عملية عشوائية .
سلبيات التطوع للعمل في المدارس
ورفض نقيب المعلمين الحلول المؤقتة واعتبرها مسكنات لا تصلح لبناء عقل ووجدان الطالب ، ودخول عدد من المتطوعين أو العمل بالحصة دون الشعور بالأمان فى العمل ، يؤدى لمشاكل كثيرة
١-أولها زيادة الدروس الخصوصية
٢-ثانيا تدنى مستوى العملية التعليمية لوجود أشخاص غير مؤهلين بالتدريس
٣-ثالثا يفقد كثير من أولياء الأمور الثقة فى العملية التعليمية وهو أمر شديد الخطورة .
وكانت قد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا انتقادات كثيرة وجهها الوسط التعليمى وخبراء التعلم ، لقرار وزارة التربية والتعليم ، الذى جاء قبل أسابيع قليلة من انطلاق العام الدراسى الجديد 9 أكتوبر المقبل ، بسد عجز المعلمين عن طريق التطوع فى المدارس ، أو العمل بالحصة .
50 ألف معلم يخرجون للمعاش سنوياً
بداية القضية هى الأرقام التى أعلنتها نقابة المعلمين والتى تشير لخروج 5 آلاف و 518 معلماً للمعاش عن شهر أغسطس فقط ، وهو مايؤكد أن أكثر من 50 ألف معلم يخرجون للمعاش سنوياً فى المتوسط ، وبحسابات قليلة نجد أن آخر 5 سنوات خرج للمعاش أكثر من 250 ألف معلم بينما لم تجر إلا مسابقة تعيين واحدة عام 2015 ، شملت 30 ألف معلم فقط، بما يوازى 10% فقط من الخارجين للمعاش . لا يخفى على أحد أن هناك عجزاً صارخاً فى هيئات التدريس بالمدارس ، وفصولاً لا تجد معلمين ، والدولة تبنى مدارس وتضيف فصولاً لتوفير مكان لكل طالب ، بينما لا يواكب توفير المعلمين نفس السرعة ، فنجد مدارس كاملة تفتقد للتخصصات العلمية . الأهم هو النظر لأهداف من يقبل بالتطوع والعمل بدون أجر فى المدارس ، أو العمل بالحصة ويحصل على أقل من 1600 جنيه شهرياً ، وهو أقل من الحد الأدنى للأجور ، ويرى كثير من المنتقدين لقرار وزارة التعليم ، أنه سوف يسعى كل من يقبل العمل بالحصة ذات الـ 20 جنيهاً للضغط على الطلاب بأخذ دروس خصوصية ، وبالتالى عبء إضافى على كل بيت فى مصر .
تأسست منصة واكاديمية كتاتيب اونلاين في يناير من العام 2013 كأول منصة مصرية وعربية تهتم بنظام التعليم عن بعد . ننشر كل ما يهم المعلم المصري، وأبنائنا في الخارج والطالب من أخبار التعليم وقرارات الوزارة وجديد المناهج الدراسية .
وتجهزنا خصيصاً في كتاتيب لنناسب هوية المجتمع المصري، وعاداته وتقاليده. كما تخصص المنصة خدماتها في مجال الاستشارات التعليمية والتربوية للمدارس الحكومية والأهلية & والجهات المهتمة بمجال التعليم عامة.
معنى كتاتيب
معنى تسمية المنصة بـ(كتاتيب)، وهو جمع (كُتَاب) لفظ قديم يُطلق على مكان تعليم الصغار القراءة والكتابة وتحفيظهم القرآن، لتُلخص فكرة المنصة في التركيز على تعزيز حب العلم والتعلم وتسهيل التواصل بين الطالب والمعلم وتسهيل متابعة اداء الطالب والمعلم من اولياء الأمور والكشف الدوري عن مستوياتهم وسهولة متابعة حضور الطالب ومستواه وتحصيله الدراسي.